حب بلا إخلاص بناء بلا أساس
الحب: فرصة ليصبح الإنسان أفضل وأجمل وأرقى.
الحب: هو أعظم مدرسة يتعلم كل عاشق فيها لغة لا تشبهها لغة أخرى.
الشمعة تحترق مرة واحدة .. لكي يرى الناس .. أما أنا فأحترق ألف مرة .. لكي أراك أنتِ!.
حب
عشق السيدة زليخة لسيدنا يوسف عزيز مصر التي راودت سيدنا يوسف عليه الصلاة والسلام عن نفسها.
درجة أنها أصبحت تشم رائحة يوسف إن مر قربها دون أن تراه.. وذات يوم ذهبت إليه فسألها لم أصابها ما أصابها فقالت «من حبى لك»..
ولما رأى كيف أنها أصبحت شديدة القرب من الله تدعوه طوال الوقت سألها:
ما الذى تطلبينه من الله؟ فأجابت: أن يرد على بصرى وشبابى وأن أكون بصحبتك فى الدنيا والآخرة.. وقد كان.. عادت شابة جميلة وتزوجها سيدنا يوسف.
حب الرسول (ص) للسيدة عائشة
سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم هو إنسان الكمال، فهو طاقة حب ورحمة وحنان تفيض على الكون كله من حوله، وفي سيرته النبوية وسنته الشريفة التي ضمت مواقفه وأقواله وأفعاله ما إن تمسكنا به لنلنا السعادة والطمأنينة في الدنيا والآخرة، فلم يترك الحبيب صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله أمرًا إلا علمنا إياه وأرشدنا إليه.
لا يوجد أجمل من حب صادق مبنيّ على أساس الصدق والمحبة والاحترام المتبادل، هذا الحب هو من أروع العلاقات التي تكتمل وتتوّج بالزواج إن أراد الله لها
الكل متفق على أن الحب شيء رائع وضروري، ولكن لا أحد يتفق على معنى المعنى الحقيقي للحب
عند زراعة بذور الحب الحقيقي قد تأخذ وقتاً طويلاً نوعاً ما لتنبت، فهو ليس بالضرورة أن يكون حباً من أول نظرة، فقد يبدأ بمجرد معرفة ومع مرور الوقت يتحول إلى إعجاب وحب حقيقي، وفي هذه الحالة لا يُمكن للطرفين الابتعاد أو التخلي عن بعضهما البعض حتى في أوقات المشاكل بينهما، ومهما طالت علاقتهما يبقى الحب كما هو بحيث لا ينقص بمرور الزمن
الحب الحقيقي.. هو أن تزرع في طريق من تحبهم وردة حمراء.. وتزرع في خيالهم حكاية جميلة.. وتزرع في قلوبهم نبضات صادقة.. ثم لا تنتظر المقابل.. !